منتديات جت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جت


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تكمله قصه (قصه تاثر العينين عند قرائتها)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shrshr
عضو متابع
عضو متابع
shrshr


عدد الرسائل : 24
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 05/12/2008

تكمله قصه (قصه تاثر العينين عند قرائتها) Empty
مُساهمةموضوع: تكمله قصه (قصه تاثر العينين عند قرائتها)   تكمله قصه (قصه تاثر العينين عند قرائتها) Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 15, 2008 9:30 pm

دارت بي الأرض .. لقد أجابتني إنها تحفظ جزء عم ..
هل تتظاهر أمام أمي بحفظ المائدة ؟؟؟هل نست ما قالته لي ؟؟؟
قررت أن أرسل رسالة عاجلة لأخيها ليجيبني على كل هذه التساؤلات السابقة واللاحقة –
خصوصا وأنهم رفضوا بشدة هذه المرة أن نأتي مرة أخرى بحجة عدم التكلفة ..
وقال لي والدها بالحرف الواحد : يا بني نحن نريد رجلا يحفظ بنتنا ،
ولانريد أن نرهقك ماديا في أي شيء ..
وأيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من أي أحد لمنزلنا ..فعجل بالزواج ..
عليك بالمجيء ولا تحمل هم التكاليف ،
فقد قرر الوالد تجهيز عائشة حتى لا يثقل عليك ،
واعتبر ذلك هدية ..
هداني تفكيري إلى تجديد الاستخارة ..ففعلت ..
ثم سألت أمي : مارأيك في تعجيل الموضوع كما يطلبون ؟؟؟
قالت : اسأل والدك !!
قال لي والدي : يا بني ..نحن الآن في زمن العجائب ..
ومن المناسب أن تعجل بالموضوع حتى تكتمل العجائب ..
قلت : وما العجيب في هذا ؟؟؟ أليس خير البر عاجله ؟؟
ضحك ساخرا : البرررررر ..يعني السيييء الواااااضح ..
- ولكن نحن لم نر عليهم إلا خيرا ..
ألا يكفي والدها يعرض كل هذه المساهمات التي حكيتها لك ؟؟
بمنتهى الوثوق قال : هذا لا يفعله والد للزوجة أبدا إلا إذا كان في الأمر شيء ..
- ولماذا لا يكون هذا نوعا من المعروف ؟؟؟قال بحسم : زمن الأنبياء انتهى..
زاغت الدمعة في عيني ..تعثرت في رموشي ..حيرة وقلق استبدا بي : ما هذا ..
كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين ..
ومن الأخلاق الفاضلة التي نسمع عنها في الكتب ..
ولكنه التزام غريب لم نعهده ..وكأنه مبالغ فيه ..

ووالدي يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأكمة ما وراءها ..
ولكني اقتنعت بها .. ومادام والدي لا يعارض بشدة فهذا حجة لي لأن أسير في الموضوع ..
وأستسلم لقدري ..لكن الأمر يحتاج إلى استخارة أخرى ....
دخلت عليها ليلة الزفاف .. بعد سفر مرهق لنا معا ..سلمت عليها ..
ابتسمت لي وردت السلام..
كانت ساحرة ..كانت سارة رغم آثار السفر ..وضعت يدي على ناصيتها :


" اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فطرت عليه ..
سمعتها تقول : جبلت .. كأنها تصحح لي .. استدركت الخطأ ..
وأكملت الدعاء النبوي حتى أصيب السنة ..
وأعدت يدي إلى جنبي .
كان أول كلامي لها بعد الدعاء هو السؤال الملح ..
ابتدرتها :كم تحفظين من القرآن ؟
- كله والحمد لله ..
قلت لها بثوورة مكتومة وكأني أعاتبها بصوت مبحوح : ألم تقولي لي إنك تحفظين جزء عم ؟
قالت : قلت لك ذلك تعريضا ولم أكذب ..
ذاك اليوم كان موقف خطوبة فلم أرغب في أن أجمل نفسي أمامك ..
أردفت وهي تأخذ بيدي : ليست الليلة ليلة عتاب ..
هيا ..
{ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُم}
ومر شهرٌ كاملٌ ..
ننام ليلنا بعد صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها ..
ننام حتى قرب أذان الفجر ، فلا يكون بيننا وبين الفجر إلا الوضوء ..
لم يكن من دأبها طوال هذه الفترة قيام ليل أو صيام نهار ..
ولا زيادة في صلوات التطوع ..
كان كل حرصها محصورا في التزين والتجمل والتعطر والدلال ..
لم توقظني مرة لقيام الليل ..
لم تقترح علي مرة واحدة أن نزور والدي أو تنصحني بزيارة أخواتي أو أقاربي ..
ليس لها هم طوال الشهر هذا إلا الكحل والعطر والضحك واللعب ..
حتى جاءت الليلة الموعودة ..
كنت قد أنهيت شهر الإجازة التي حصلت عليها من العمل ..
واضطررت للرجوع ..ففوجئت بمهمة
تنتظرني تحتاج لسفر لمدة يومين ....
وكان لابد من الخضوع ..
أخبرتها بسفري ..
ولكي أحتاط لنفسي وحتى لا تقلق في حالة تأخري لظرف طارئ ،
قلت لها لعلي أتأخر في سفري ثلاثة أيام ..
الا أن المهمة انجزت في وقتها ولم أحتج إلى الى تأخير ..
رجعت من السفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل ..
طرقت الباب برقة فلم يرد أحد ..
قلت في نفسي : لعلها نائمة ..


كرهت أن أوقظها ..
وضعت المفتاح في الباب برفق ....
أدرته في الثقب بحذر شديد ..
فتحت ..
دخلت ..
سميت الله وألقيت السلام هامسا لا يسمعني أحد ..
أغلقت الباب بهدوء ..
ثم اتجهت من فوري إلى حجرة النوم ..
وأنا في طريقي سمعت من داخل الحجرة شهقات صوتها وهي تشهق
وكأنها تزفر أنفاسها الأخيرة .......
شهقات مكتومة ، وصوتٌ مُتحشرج ، تقطعه آنات بكاء ونحيب
. ماذا يحدث ؟؟؟!!! ..
اقتربت إلى الباب ..
باب الحجرة لم يكن محكم الغلق ..
أدرت المزلاج ..
ودخلت ..
تسمرت ..
ما إن أطللت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع ....
هذا المشهد لم يجل بخاطري ....
عائشة ..
زوجتي ....
ساجدة إلى القبلة ..تتودد لله تعالى ..تبكي بين يديه ..
تبكي وتشهق ....تدعو وتتحرق ..ترجو وتتشوق ..
لا تتميز منها الهمسة والشهقة ..والمناجاة والأنين .
ظلت ساجدة طويلا ..ثم رفعت جالسة ..
الباب في قبلتها ...وقع بصرها علي ....انتبهت لوجودي ............
سجدت سجدة فلم تطل السجود ..وجلست ثم سلمت ....
أقبلت إلي مرحبة ....
كنت قد انخرطت في البكاء .... وكم استصغرتُ شأني أمام هذه البكاءة الساجدة لربها
اقتربت مني ..
وضعت يدها الحانية على صدري ..
جلسنا ..أحسست أني ولدت من جديد ....
أيقظني صوتها الحاني :
* أين ذهبت ؟؟


- ذهبت فيك ..وذهبت إليك ..ولكني أبدا ما ذهبت عنك ....رفعت بصري إليها ....
ساحرة ..مشرقة ....
- عائشة ..بارك الله فيك ....
هذا السلوك الذي رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر ..
حتى طافت بي الظنون ..
* أي سلوك ..قيامك بالليل ..وبكاؤك لله ..و....
قاطعتني : زوجي الحبيب ..
وهل كنت تنتظر مني أن أقوم الليل في أول شهر لزواجنا ؟؟
إن غاية قربي إلى الله في هذه الفترة الماضية هو أن أتودد لك وأتقرب منك ..
وأتجمل بين يديك ..حتى لا ترى مني موضعا إلا أحببتني به ....
وهذا هو أفضل ما تتقرب الزوجة به لربها في أول زواجها..
لكن .........
لكنك لم تأمريني بصلة رحم ولا زيارة أهل طول الفترة الماضية ....
ابتسمت ..
- كيف أوجهك لشيء من هذا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؟؟؟
ما يدريني أن يزين لك أنني أريد أن تبتعد عني لحظة من الزمان ؟؟
لكنك حينما كنت تزور أهلك وتبرهم كنت أنا سعيدة من داخلي بصنيعك ..لكن دون أن أظهر لك
فلما سافرتَ علمت أنا أن الحياة الطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج ..
ومن الآن .. استعد للإستيقاظ بالليل ..( ضاحكة بحنان ) وإلللللا ..
صببت على وجهك الحلو هذا كوب الماء ....تنفست بعمق ....ثم واصلت ..
* لكن ..
لي عليك عتاب ..
قلت بلهفة : ما هو ؟؟
قالت : حينما تسافر بعد ذلك وترجع بالسلامة ....
حاول تقدم علينا بالنهار وليس بالليل ..
- ولماذا ؟؟
قالت : هذا هو الأدب النبوي الكريم للمسافر ..أليس النبي يقول :
"إذا رجع أحدكم من سفره فلا يطرق أهله ليلا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة "
تفرستها ....
قلت وقد أذهلني الحديث :
- الشعثة ؟؟ والمغيبة ؟؟
- نعم ..
الشعثة والمغيبة هي التي لم تهتم بجمالها في وقت سفر زوجها ..

وهذا هو المفترض في الزوجة الصالحة الأمينة ..
هي تتزين لزوجها ..فإذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعي له ..
فإذا رجع نهارا كان عندها الوقت لذلك ....
تنفست الصعداء ..
أنت أبهى الآن في عيني من كل جميل ( قلتها في نفسي)
أدركت أنني أملك أعظم كنوز الأرض قاطبة ..
نعم ..
هي خير متاع الدنيا ..هذه هي ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كان غريبا على الناس ....
قال لي صاحبي :
ومن يومئذ ..
منذ عشرين عاما ..
وأنا في سعادة تامة وههناءة عامة ..وخير وافر وبر زاخر ..
وذرية طيبة أحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة واالإخلاص ..و..
قاطعته :
{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا }
الله يجعلناو بناتنا مثلها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bloody skull
عضو جيد
عضو جيد
bloody skull


عدد الرسائل : 68
العمر : 29
الموقع : https://jatt.ahlamontada.com
تاريخ التسجيل : 26/12/2008

تكمله قصه (قصه تاثر العينين عند قرائتها) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكمله قصه (قصه تاثر العينين عند قرائتها)   تكمله قصه (قصه تاثر العينين عند قرائتها) Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 29, 2008 11:17 pm

mshkoora 3njddd ano 3nwan al mwdo3 s7


mshkoora again
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jatt.ahlamontada.com
sharkia1
عضو جيد جدا ومتفوق
عضو جيد جدا ومتفوق
sharkia1


عدد الرسائل : 623
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 31/12/2008

تكمله قصه (قصه تاثر العينين عند قرائتها) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكمله قصه (قصه تاثر العينين عند قرائتها)   تكمله قصه (قصه تاثر العينين عند قرائتها) Icon_minitimeالأربعاء يناير 07, 2009 9:31 pm

مشكورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.8g-1.hotgoo.net
 
تكمله قصه (قصه تاثر العينين عند قرائتها)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصه تتاثر العينين عند قرائتها..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جت :: منتدى النثر والخواطر-
انتقل الى: