بيليفونات ... بيليفونات .... بيليفونات ...
بكل الأشكال ، و الألوان ، و الموديلات ....
مع الأطفال ، مع الشباب ، مع البنات ....
مع الرجال ، مع الشيوخ ، مع السيدات ....
يسمع صوت الأجراس بكل الرنات ....
في المحلات ، في الشوارع ، في المطاعم ، في البقالات .....
في الملاعب ، في المكاتب ، في الكليات ....
في المدارس ، في الجامعات ، في السيارات ....
في كل مكان تجد البيليفونات صرعة هذا العصر ، و موضة هذه الحياة ...
أن تحمل معك بيليفون ، لا متأسف بل بيليفونات .....
من عدة أحجام ، و انواع ، وموديلات ...
و الشباب يتنافسون في شراء أحدث الماركات...
و ضروري وجود البلوتوث و الكاميرا و جميع التقنيات...
تجدهم في مقاهي الانترنت يختارون الاغاني و الرنات.....
تامر حسني و عمرو دياب و اغنية كل البنات ...
فتيان ، و فتيات من مختلف الأعمار و القدرات ....
و كأن الدنيا اصبحت فقط بيليفونات ....
ماذا أقول هذه هي الحياة ....
بيليفونات ... بيليفونات ... بيليفونات .