رماني الهوى
رماني الهوى
رماني الهوى فوقعْتُ
وكم كنت صلبا فذُبتُ
بقحوانة في الغواني
إذا ما تبدّى انبهرتُ
أراقبها وهْي تمشي
إذا هي جدّت جددتُ
فمازلت أشتاقها
من القلب حتى تعبْتُ
ومازلت أحتاجها
هي العين لي إن نظرتُ
وبهجة نفسي وإن
-طغى زمني-ماابتهجْتُ
هي الليل في هدئه
يزول بعطفيه زمْتُ
هي الروض مخضوضرا
تباهى بثوبيه نبتُ
أقول لها يافتاتي
بحسنك هذا كلِفتُ
بغيرك لاأستطيع
حياة إذا غبت متُّ
فتهزأ من لوعتي
وتمضي كأني أثمت
أحاولها عاشقا
مجدا إلى أن كللت
أحظيَ آذيتني
أحظيَ هل أنت رتُّ
لها في سويداء قلبي
مقام به العمر تِهتُ