فقط لكَ أنت
غنّت الأطيارُ فرحاً...
وغزلت الفراشاتُ من السعادةِ خيوطاً...
وتراقصت العصافيرُ وغنّت حباً...
وتهامست الفتياتُ لتعرف إن كان هذا حقيقةً أم حلماً...
"فقط حين رؤيتكَ أنت"
وصُنِعَ من المحبةِ جسراً...
فمرّت عبره أمماً...
واتخذته لها معبراً...
فأصبح يعلو شيئاً فشيئاً...
"فقط حين مشيتَـ أنت"
سكنت الناسُ وأرتنا صمتاً...
ونُسجَ من كلامِكَ منطقاً...
فهمساتُ صوتكَ سحراً...
فأصبحَ صدى صمتكَ خيالاً...
"فقط حينَ تكلمتَـ أنت"
صُنِعَ من الحنانِ مركباً...
وجهّزتُ أنا من المحبةِ زورقاً...
وصنعتُ من رائحتكَ عطراً...
فتعالت وقتها الأصوات فرحاً...
"فقط من أجلكـَ أنت"
فبقيت تحيرني مسألةً
أنّ ما فعلته من أجلكَ جميلاً؟؟!!
وهل كانَ شيئاً مميزاً...
أم أنّ ما فعلته لم يفيدني بشيئاً؟؟!!
"أجبني فقط أنت